رفع 14 ألف طن قمامة ومخلفات مباني خلال شهر أغسطس في الشرقية 

رفع القمامة
رفع القمامة

قامت وحدة التدخل السريع بالشرقية برفع 14 ألف و486 طنا من القمامة ومخلفات المبانى من مراكز الزقازيق وفاقوس والحسينية وههيا وأبوحماد ومدينتى القنايات والقرين وحيى أول وثان الزقازيق.  

وأكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على مدير وحدة التدخل السريع بتكثيف عمليات النظافة اليومية للحفاظ على الشكل الجمالي والحضارى للمحافظة، مؤكداً على رفع المقالب العشوائية للقمامة بشكل آمن، حيث يتم مسح ومعالجة المنطقة بالكامل بيئياً بالاستعانة بالخبرات المتخصصة لتفادي وجود أي بقايا أو انبعاثات ضارة.

ناشد المحافظ المواطنين بضرورة إلقاء القمامة فى الأماكن المخصصة لذلك للحفاظ على الصحة العامة والمظهر الحضارى للمحافظة.

اقرأ أيضا | محافظ الشرقية: افتتاح 42 مشروع خدمي وتنموي بتكلفة مليار و795 مليون جنيه

وفى سياق متصل، أوضح المهندس محمد صلاح المشرف العام على وحدة التدخل السريع بمحافظة الشرقية أنه خلال شهر أغسطس الماضى قامت وحدة التدخل السريع برفع 14486طن قمامة ومخلفات مبانى من مراكز الزقازيق وفاقوس والحسينية وههيا وابوحماد ومدينتى القنايات والقرين وحيى أول وثان الزقازيق بواقع (724) نقلة، حيث تم رفع (7060) طن قمامة ومخلفات من النقطة الوسيطة بالغار والوحدة المحلية ببنى عامر  بمركز الزقازيق بواقع (353) نقلة، كما تم رفع (1120) طن قمامة وردش من النقطة العشوائية بمضرب الأرز بمركز فاقوس بواقع (56) نقلة ورفع (480) طن قمامة ومخلفات مبانى من مركز الحسينية بواقع (24) نقلة فضلاً عن رفع (1180) طن قمامة من النقطة الوسيطة بمركز ههيا بواقع (59) نقلة بالإضافة لرفع (420) طن قمامة  من مركز تجميع القمامة بوسط مدينة أبوحماد بواقع (21) نقلة وكذا تم رفع (1920) طن قمامة من النقطة الوسيطة بمدية القنايات بواقع (96) نقلة ورفع (1800) طن قمامة وردش من المقلب الرئيسى لمدينة القرين بواقع (90) نقلة ورفع (160) طن قمامة وردش من منطقة أبوريش بحى أول الزقازيق بواقع (8) نقلات كما تم رفع (340) طن قمامة من قسم الحكماء بحى ثان الزقازيق بواقع (17) نقلة و توصيلها للمدفن الصحي بالخطاره، وذلك باستخدام 10سيارات ( تريلا – نقل – قلاب) و٢ لودر.

 وأكد محافظ الشرقية على استمرار شن الحملات المكثفة لرفع القمامة والردش ومخلفات المباني بجميع مراكز ومدن المحافظة، والتعامل الفورى مع بؤر تجمعات القمامة كافة للحد من انتشارها وتحسين الرؤية البصرية، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين وكإجراء احترازي ووقائي ضمن سلسلة الإجراءات والتدابير الاحترازية التي تتخذها المحافظة للوقاية من الفيروسات، وحفاظاً على المنظر الجمالى والحضارى لمداخل ومخارج المحافظة.